جديد الموقع
سورة المؤمنون: من الآية 51 إلى الآية 56 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 50 إلى الآية 52 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 49 إلى الآية 51 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 43 إلى الآية 49 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 43 إلى الآية 44 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 30 إلى الآية 32 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 30 إلى الآية 41 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 27 إلى الآية 41 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 25 إلى الآية 30 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 22 إلى الآية 30 => دروس التفسير        

ركــــن الـفـتــاوى >> الزوجة والحماة
 

   » عرض الفتوى :الزوجة والحماة

   

ركــــن الـفـتــاوى

سؤال الفتوى مختصر : الزوجة والحماة
سؤال الفتوى : السلام عليكم، أنا متزوج وأسكن لوحدي مع زوجتي وأولادي في حين يعيش أبى وأمي مستقلين لوحدهما أيضا. اختلف أبي مع أمي فطلقها الثالثة وسكنت معي. زوجتي تعرف معنى البر وتؤيد أن أبر أمي بأعلى درجات البر ماديا ومعنويا لكنها أحست أن في وجود أمي في البيت تقييدا لخصوصيتها كما أن الزواج في الأصل كان مستقلا ولو كان مع أمي لما قبلت هي وأهلها بذلك، وإنها تحاول أن تتقبل الوضع وتتأقلم معه لكنها تعود وتشعر أنها غير قادرة على قبول هذا الوضع، لذلك تطلب بيتا مستقلا لوحدها ولوكان بمواصفات أقل. ومما ساعد على هذا الطلب وجود خلافات قديمة بينها وبين أمي. أمي تجاوزت الستين ومعها عدة أمراض وأنا أكره أن تسكن لوحدها رغم أن أمي تلمح إلى استعدادها لذلك لأنها تشعر أن زوجتي غير مرتاحة لهذا الوضع. السؤال: هل من حق زوجتي شرعا أن تطالب بسكن مستقل دون أن تراعي ظروفي التي قدرها الله علي.وجزاكم الله خيرا.
اسم المفتي: الشيخ محمد الخياط
تاريخ الاضافة: 05/06/2009   الزوار: 4538

جواب الفتوى

أقول لأخ الكريم:

من حق زوجتك أن تطالب ببيت الزوجية مستقل يتناسب مع قدرتك المالية.

قال تعالى: << أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم >>. ومن الواجب عليك أن تبر أمك وتحسن إليها وترعاها.

 

ودعني هنا أخاطب زوجتك وأرجوك أن تبلغها ما أقول:

 

يا أمة الله يجب أن تعلمي أن حماتك الآن وحيدة وليس لها سواك وابنها فهي إما أن تعيش وحدها بين جدران أربعة، واما أن يستودعها زوجك إحدى دور المسنين.

والقرآن الكريم قال:<< إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما >> ف(عندك) يعني في بيتك مع أولادك أحفادها وليست في دور العجزة.

 

يا أمة الله تصوري أن هذه المرأة أمك فماذا كنت تريدين أن يفعل بها.

يا أمة الله: التمسي العذر لزوجك فهو في صراع بين إرضاء أمه وإرضائك. كوني عونا له على البر بأمه فالمرأة إذا ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة.

 

يا امة الله اصبري واحتسبي أجرك عند الله واعلمي أن جزائك الجنة والجنة سلعة غالية تستحق التضحية فهنيئا لك إن صبرت.

 

يا أمة الله تذكري أن هذه المرأة هي التي ربت ابنها طفلا وتحملت أذاه وكبّرته وقدمته لك عريسا وزوجا فهي التي تعبت وزرعت وأنت حصدت فَقَدِّري لها ذلك وتقربي منها كي تكسبى ودها. والله لا يضيع اجر من أحسن عملا. 

 

والسلام عليكم.


التعليقات : 0 تعليق

ايميلك

اسمك

أدخل الكود فضلا انقل الموجود بالصوره

تعليقك


القائمة الرئيسية

دروس السيرة

الصوتيات والمرئيات

استراحة الموقع

خدمات ومعلومات

شاشة عشوائية

أسماء الله الحسنى
تحميل