جديد الموقع
سورة المؤمنون: من الآية 51 إلى الآية 56 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 50 إلى الآية 52 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 49 إلى الآية 51 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 43 إلى الآية 49 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 43 إلى الآية 44 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 30 إلى الآية 32 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 30 إلى الآية 41 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 27 إلى الآية 41 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 25 إلى الآية 30 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 22 إلى الآية 30 => دروس التفسير        

ركــــن الـفـتــاوى >> حكم الصلاة في الثوب الذي عليه صورة
 

   » عرض الفتوى :حكم الصلاة في الثوب الذي عليه صورة

   

ركــــن الـفـتــاوى

سؤال الفتوى مختصر : حكم الصلاة في الثوب الذي عليه صورة
سؤال الفتوى : السلام عليكم الشيخ الفاضل، عندي سؤالين أرجو الإجابة عنهما. هل يجوز لبس ثوب فيه صور؟ حكم الصلاة في هذا الثوب؟ ماذا لو قلنا أنها صورة فوتغرافية طبعت على الثوب و ليست مصنوعة بخيط أو نحوه، هل تأخذ نفس الحكم؟
اسم المفتي: الشيخ محمد الخياط
تاريخ الاضافة: 26/05/2009   الزوار: 4553

جواب الفتوى

سأجيب الأخ السائل عن حكم الصلاة في الثوب الذي عليه صورة وما عداه يعرف من خلاله:

أخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان قرام (أي ستر رقيق) لعائشة رضي الله عنها سترت به جانب بيتها فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام: <<أميطي عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي>>. وهذا الحديث يدل بالدلالة الأولى على كراهية الصلاة في الثوب الذي عليه صورة. ووجه الدلالة إذا كانت الصور تلهي المصليَ وهي مقابلة فأولى إذا كان لابسها.

 

وبوب البخاري على حديث أنس هذا بقوله: << باب إن صلى في ثوب مصلب أوتصاوير هل تفسد صلاته وما ينهى عن ذلك؟>>. وأفاد بن حجر أن معنى قول البخاري << هل تفسد صلاته؟>> بأنه استفهام على سبيل الإستفسار، جرى البخاري في ذلك على عادته في ترك القطع في الشيء الذي فيه اختلاف لأن العلماء اختلفوا في النهي الوارد في الشيء فإن كان لمعنى في نفسه فهو يقتضي الفساد فيه وإن كان لمعنى في غيره فهو يقتضي الكراهة أو الفساد فيه خلاف.

 

ويستفاد مما سبق أن خلافا وقع في صلاة من صلى على ثوبه صور لم يجزم البخاري ببطلانها واستفسر (بهل عليه) وهذا يدل على أن قولا أو وجها يقضي بذلك،

ومذهب جمهور الفقهاء: الكراهة.

 

ومن اللباس الخاتم والساعة فسئِل مالك رحمه الله عن الخاتم يكون فيه التماثيل أيلبس ويصلى به؟

قال لا يلبس ولا يصلى به (المدونة الكبرى) وهذه الفتوى موافقة لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي رضي الله عنه: لا تدع صورة إلاَّ طمستها.

 

وفق الله الجميع لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم في ما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.

 

والسلام عليكم.


التعليقات : 0 تعليق

ايميلك

اسمك

أدخل الكود فضلا انقل الموجود بالصوره

تعليقك


القائمة الرئيسية

دروس السيرة

الصوتيات والمرئيات

استراحة الموقع

خدمات ومعلومات

شاشة عشوائية

أسماء الله الحسنى
تحميل