جديد الموقع
سورة المؤمنون: من الآية 51 إلى الآية 56 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 50 إلى الآية 52 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 49 إلى الآية 51 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 43 إلى الآية 49 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 43 إلى الآية 44 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 30 إلى الآية 32 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 30 إلى الآية 41 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 27 إلى الآية 41 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 25 إلى الآية 30 => دروس التفسير        سورة المؤمنون: من الآية 22 إلى الآية 30 => دروس التفسير        

ركــــن الـفـتــاوى >> الجلوس في المقاهي
 

   » عرض الفتوى :الجلوس في المقاهي

   

ركــــن الـفـتــاوى

سؤال الفتوى مختصر : الجلوس في المقاهي
سؤال الفتوى : السلام عليكم، هل يجوز الجلوس في المقاهي؟ و إليكم نبذة عن الواقع الموجود : هذه المقاهي نجد فيها من يدخن و يلعب الورق و النرد و نجد فيها تلفاز توضع فيها إما موسيقى أو فلم أو مباراة ... في بعض هذه المقاهي نجد مكان يكون بعيدا نوعا ما عن تلك المحرمات مثلا الساحة التي أمام المقهى أو في مكان داخلي بحيث يكون الشخص بعيدا عن ألائك الناس إلا أن المكان يعتبر تابع للمقهى. هل يجوز الجلوس في هذه الحالة؟ لعل هناك سؤال يطرح,لماذا اخترتم المقهى كمكان للإجتماع أو الجلوس فيه. السبب في ذلك أننا لا نستطيع الإجتماع في المنازل حيث أن السلطات تشدد على هذا الأمر و من وجد أو علم عنه أنه يجلس مع إخوة ملتزمين في منزل أحدهم معرض للسجن و التنكيل و هذا أمر معروف مشاهد في بلدنا,مما يجعلنا إذا التقينا بإخواننا نلتقي بهم في مكان عام حيث يرانا الجميع و تنتفي الشبهة قليلا عنا. و لا شك أن مجاسلنا تكون في المسائل الدينية و الشرعية. نرجوا منكم التوجيه و الإرشاد. إخوانكم في الله من تونس.
اسم المفتي: الشيخ محمد الخياط
تاريخ الاضافة: 15/05/2009   الزوار: 5356

جواب الفتوى

أقول جوابا للأخ السائل :

إن الجلوس في المقاهي أمر مباح لا حرج فيه ولقد أصبحت المقاهي في عصرنا المتنفس للناس يلتقي بعضهم ببعض ويتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم.

لكن إذا كان المقهى يعصى الله فيه فلا يجوز الجلوس فيه لمن لا يقدر على تغيير المنكر وإزالة ما فيه من محرمات.

وبالنسبة لحالتكم فأنتم بين أمرين :

أما أن تجلسوا بفناء المقهى- كما ذكرتم – وتستغلون هذا الهامش للدعوة إلى الله عز وجل في بلد يبيح كل التجمعات الا تجمعات الخير.

وأما أن ينعزل كل واحد بنفسه ويقاطع هذا المجتمع...

ولا شك أن الحالة الأ ولى هى التي نرجحها وفي الحديث : << لأن تخالط الناس وتصبر على أذاهم خير من أن تعتزلهم >>.

ولقد كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلج الأسواق والمنتديات والتجمعات لتبليغ رسالة الله – وإن كانت لا تخلو من محرم أنذاك – نعم إذا غلب الشح وتمكن الهوى وساد الأعجاب بالنفس فحينئذ يجوز للإنسان أن يعتزل المجتمع كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

<< إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك... الحديث. >>

وأرى أن هذا الوقت لم يحن بعد – وإن كان – ففي منطقة دون أخرى.

والله أعلم.


التعليقات : 0 تعليق

ايميلك

اسمك

أدخل الكود فضلا انقل الموجود بالصوره

تعليقك


القائمة الرئيسية

دروس السيرة

الصوتيات والمرئيات

استراحة الموقع

خدمات ومعلومات

شاشة عشوائية

عمر الإنسان
تحميل